مسيرة في 19 من الجاري في العاصمة الجزائرية


اعلن العضو في حركة المعارضة الجزائرية، التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية، المحامي مصطفى بوشاشي الاحد لوكالة فرانس برس ان مسيرة جديدة ستنظم في الجزائر العاصمة يوم 19 شباط/فبراير.وقال في اتصال هاتفي

ان "التنسيقية الوطنية انتهت للتو من اجتماع وقررت تنظيم مسيرة السبت المقبل في العاصمة الجزائرية".

والتنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية تقف وراء اول مسيرة السبت في العاصمة الجزائرية منعتها قوات امنية قوامها نحو 30 الف شرطي عمدوا الى اعتقال اشخاص لفترات وجيزة -14 بحسب وزارة الداخلية، و300 بحسب المعارضة-.

لكن مئات المتظاهرين قطعوا مع ذلك ميدان الاول من ايار/مايو طوال ساعات. ونظم تجمع لفترة وجيزة ايضا في وهران، كبرى مدن غرب الجزائر حيث اعتقل حوالى ثلاثين مشاركا.

واوضح بوشاشي ان مكان التحرك السبت سيكون نفسه.

وقال المتحدث باسم الحركة خليل مؤمن في اتصال هاتفي ان التنسيقية وضعت في اثناء اللقاء حصيلة لمحاولة التظاهر السبت معتبرا انها حصيلة "ايجابية" لانها حشدت "خمسة الاف شخص". وقدر صحافيون عدد المشاركين بانهم الفان في حين اكدت وزارة الداخلية انهم 250 متظاهرا.

وندد المشاركون في الاجتماع الاحد "بسلوك القوى الامنية العنيف ودانوه اضافة الى توقيف ناشطيهم" واشادوا بقدرة المتظاهرين على ضبط النفس، بحسب المصدر نفسه.

وقال مؤمن ان "الناس تحدوا منع التظاهر سلميا" في اشارة الى رفض ولاية الجزائر الترخيص للمسيرة بموجب قرار صادر العام 2001.

ولاحقا، اكد مؤمن الافراج عن نحو 300 شخص اعتقلوا خلال تظاهرة السبت، وقال "وفق معلوماتنا، تم الافراج عن جميع الاشخاص الذين اعتقلوا امس"، مؤكدا معلومة اوردتها وزارة الداخلية السبت.

وكان رئيس البرلمان الاوروبي البولندي جيرزي بوزيك دعا في وقت سابق الاحد الى الافراج عن جميع المتظاهرين الذين تم اعتقالهم.

والتنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية التي تضم احزابا معارضة ومنظمات من المجتمع المدني ونقابات غير رسمية، نشأت في 21 كانون الثاني/يناير في غمرة اعمال الشغب التي وقعت في بداية العام واوقعت خمسة قتلى واكثر من 800 جريح.

وهي تطالب بتغيير النظام وتندد ب"الفراغ السياسي" الذي يهدد المجتمع الجزائري "بالانفجار".

No comments:

Post a Comment