الشرطة أوقفت متظاهرين وأطلقت سراحهم
اعتقلت عناصر الأمن عددا من المتظاهرين بعد محاولتهم إحداث فوضى، أو اختراق الطوق الأمني الذي انتشر على محيط ساحة أول ماي، إلا أنها سرعان ما أفرجت عنهم. واعتقلت الشرطة الجزائرية خلال المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية غير المعتمدة، فضيل بومالة الذي كان إلى وقت قريب من صحفي التلفزيون الجزائري، واقتادته إلى مركز أمني، إلا أنها سرعان ما أطلقت سراحه. وأوقفت قوات الأمن أيضا أربعة نواب النواب في المجلس الشعبي الوطني من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، وهم حيدر أرزقي ومحسن بلعباس والطاهر بسباس ومعزوز عثمان، وتم الإفراج عنهم أيضا. وزعم رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي أن الشرطة اعتقلت نحو 200 شخص شاركوا في هذه المظاهرة، إلا انه لم يشر إلى أي مصدر استقى منه هذه المعلومات، كما لم يذكر إن كان المعتقلين من الشباب الذين دخلوا في مشادات بين بعضهم البعض بسبب أن احدهم مدعم لهذه التظاهرة وآخر رافض لها. وشهدت هذه المسيرة وقوع إصابات بين المتظاهرين إلا أنها لم تكن خطيرة، حيث قال أحد أعوان الحماية المدنية للصحفيين انه شهد حدوث ست حالات لأشخاص مصابين بجروح طفيفة تم تقديم الإسعافات الأولية لهم في مكان الحادث، دون الحاجة إلى نقلهم إلى المستشفى ، بالنظر إلى أن هذه الجروح كانت خفيفة . لكن مدير الحماية المدنية لولاية الجزائر محمد تغريسين قال ل ''الحوار'' في حدود منتصف نهار أمس أنه ''لم يتم لحد اللحظة أي إصابة. وقال شهود عيون ل''الحوار'' أن عدد المصابين يكون قد فاق العشرة أشخاص، خاصة بعد سقوط سقف إحدى مواقف الحافلات التي كان عليها مجموعة من الشباب ، نظر لان هذا السقف مصنوع من الزجاج.
No comments:
Post a Comment