الجزائر مصر أخبار أمن ألعاب سياسة اقتصاد العاب السيسي العرص مبارك مرسي محمد بوتفليقة حجزب جبهة التحرير الوطني القومي الليبرالي العلمانية الملحدين الدولة الاسلامية الخلافة داعش الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش آل سعود سلول المخابرات المركزية الأمريكية الاخبار الأمنية السي آي ايه قطر الامارات العربية العبرية اسرائيل فلسطين الجولان بشار الثورة معارضة مسلحة المغرب الصحراء الغربية تونس ليبيا حفتر المنافق البترول الغاز اسلاميت الاسلا فتاوي الطواغيت الطغاة فيسبوكtdsf;m hg$;g, hgYsghld,
نرمين كحيلة تكتب: وأشرقت مصر بنور الحرية
الوجوه توجتها البسمة والفرحة والأمل والتفاؤل.. تلك الوجوه التى كنت أراها فيما سبق باهتة تعلوها الحسرة والقهر والإحساس بالظلم والاستعباد، كنت أرى الناس ناكسى رءوسهم، أما اليوم فقد رأيتهم رفعوا رءوسهم وعلت وجوههم نضرة النصر ونشوته.. وجدت الناس فى الشارع يوزعون الحلوى والشربات ويرقصون ويغنون رافعين علم مصر والزغاريد فى كل مكان.. وتذكرت الآية الكريمة التى تقول:"إذا جاء نصر الله والفتح...... فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا". أى أن الإنسان ينبغى له إذا أحرز نصرًا أن ينسبه لله عز وجل وأن يسبحه ويستغفره من الزهو الذى قد يساور القلب أو يتسلل إلى النفس من سكرة النصر بعد طول الكفاح وفرحة الظفر بعد طول العناء وهو إحساس يصعب مقاومته فى القلب البشرى فمن هذا يكون الاستغفار، فقد انحنى النبى صلى الله عليه وسلم على ظهر دابته شاكرًا لله حين دخل مكة وسبح وحمد واستغفر كما لقنه ربه.. وكان هذا هو أدب يوسف عليه السلام فى لحظة النصر:"رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلمًا وألحقنى بالصالحين". وكان هذا هو أدب سليمان عليه السلام حين رأى عرش ملكة سبأ حاضرا بين يديه قبل أن يرتد إليه طرفه: "فلما رآه مستقرًا عنده قال:"هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر".. فالحمد لله على نصره ونستغفره ونتوب إليه ونسأله أن يحفظ مصر من كل سوء.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment