تحديد آليات مطابقة الشهادات بين النظامين في الندوة الوطنية قبل نهاية الشهر

طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطلبة الالتزام بمذكرة النقاش الموسع في الجامعات، حيث أن الجامعة هي المكان الطبيعي للطالب ولن يتم الحوار خارجها، كما ألزمت الوصاية مديري مؤسسات التعليم العالي على اختلافها الالتزام برزنامة النقاش والحوار المفتوح مع مختلف مكونات الأسرة الجامعية على أن تنعقد الندوة الوطنية في آجالها المحددة في السابع والعشرين من الشهر الجاري
  •   
  • وأكد، أمس، نور الدين خرايفية الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الطالب مكانه الطبيعي في الجامعة وليس في الشارع والحوار سيتم في الجامعات وفق الرزنامة المحددة وأن مسار الحوار والنقاش المفتوح مع مختلف شرائح الأسرة الجامعية جارٍ وفق الرزنامة المحددة في التعليمة الوزارية المرسلة لجميع مديري مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي غداة انعقاد مجلس الوزراء في 22 فيفري المنقضي حيث طالبت التعليمة مديري مؤسسات التعليم العالي من جامعات ومعاهد ومدارس بفتح نقاش موسع حول اقتراح معابر بين مسارات التكوين في النظامين طبقا لأحكام التوجيهي للتعليم العالي وكذا اقتراح التطابقات بين شهادات النظام الكلاسيكي وشهادات النظام الجديد تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية القاضي بإلغاء المرسوم رقم 10 - 315 المؤرخ في 13 ديسمبر الماضي، حيث تنعقد جلسات النقاش حول النقطتين بمشاركة ممثلي الطلبة والمندوبين من قبل زملائهم لتمثيلهم وكذا ممثلي الأساتذة ورئيس اللجنة العلمية وأعضائها ورئيس القسم ونائبيه.
  • كما حددت التعليمة التي استلمت  الشروق نسخة منها الفترة الزمنية الممتدة بين 27 فيفري المنقضي إلى غاية الثالث من شهر مارس الجاري للمناقشة على مستوى الأقسام، على أن تشرع الكليات والمعاهد والمدارس في إجراء الدراسات التحليلية لمجمل تقارير الأقسام التابعة للكلية أو المعهد ورفعها إلى الجامعة مع رفع تقارير المدارس مباشرة إلى الندوة الجهوية المعنية في أجل أقصاه العاشر من الشهر الجاري، كما حددت المدة الزمنية بين 13 و17 من ذات الشهر للنقاش الموسع على مستوى الجامعات والمراكز الجامعية بمشاركة ممثلي الطلبة والأساتذة ومجلس الجامعة الموسّع إلى المجلس العلمي، لتنطلق الندوات الجامعية الجهوية ابتداء من 20 مارس على أن تنعقد الندوة الوطنية في 27 مارس الجاري.

No comments:

Post a Comment