لجنة على مستوى مطار هواري بومدين للتكفل بالعائدين من ليبيا

image
يستفيد المواطنون الجزائريون الذين يغادرون ليبيا جوا، من استقبال وتكفل تام، على مستوى مطار الجزائر هواري بومدين تكفله لهم لجنة نصبتها وزارة التضامن الوطني والأسرة . ويبدأ التكفل بمجرد وصول المواطن إلى المطار، حيث يحال فورا على المراقبة الطبية، والدعم النفسي، وعند الاقتضاء يجلى الأشخاص فورا نحو المستشفى على متن سيارة إسعاف مسخرة لهذا الغرض. مع توفير وجبة كاملة وصحية بعين المكان، إلى جانب الحليب والحفاظات للأطفال. وأوضحت عضو اللجنة المكلفة باستقبال أعضاء الجالية العائدين من ليبيا السيدة راضية بلميلود، في لقاء صحفي أول أمس بمقر الوزارة، أن المواطنين "يجدون بعد مغادرة »صالة« المطار، حافلات التضامن بانتظارهم، لتنقلهم إلى مركز خاص بالإيواء يستوفي شروط الراحة والنظافة". ويشتمل التكفل على إعادة المواطنين إلى ولايات إقامتهم، انطلاقا من المحطة البرية بالخروبة، حيث توجد خلية تتولى اقتطاع التذاكر لهم، مع منح مبلغ مالي لمن لا يملك نقودا ليغطي مصاريفه خلال الرحلة، لاسيما أن الكثيرين لم تكن بحوزتهم سوى مبالغ بالعملة الليبية. وقبل امتطاء الحافلة أو سيارة الأجرة، يزود المواطن بوجبات غذائية محفوظة، وكذا ما يحتاجه الأطفال من حفاظات وحليب . وخلال كل هذا المسار، توضع تحت تصرف المواطن، وسائل اتصال للاتصال بأهله، ويشمل التكفل كذلك العائلات التي تأتي للمطار لاستقبال ذويها . وبلغ عدد العائدين المتكفل بهم على مستوى مطار الجزائر، إلى غاية الأربعاء الفارط، أزيد من 2000 مواطن، ينحدرون مختلف مناطق الوطن، وقد تأثروا جميعهم بالرعاية التي خصت بها الدولة، وأكد الكثير منهم أنه لولا تكفل الدولة لتقطعت بهم السبل. وهذا ما أظهرته شهادات عدد منهم في تسجيل مصور عُرض خلال اللقاء، حيث ظهر كثير من العائدين حاملين الراية الوطنية، ويهتفون بالشعار الشهير " وان تو ثري .. فيفا لالجيري " . نفس المشاعر نجدها في سجل وضع خصيصا للعائدين، لتدوين ملاحظاتهم وانطباعاتهم، حيث نجد عبارات مثل " اليوم عرفنا قيمة بلادنا " ، " خبز وماء والغربة لا " . ·

No comments:

Post a Comment