الموساد : الجيش قطع الاتصالات عن مبارك لإتصاله بالإسرائيليين
الثلاثاء 10 مايو 2011

مفكرة الإسلام : قدم مائير داجان رئيس الموساد الإسرائيلي السابق أمس الأول التقرير النهائي حول أحداث ثورة 25 يناير وسبب فشل الموساد في توقعها.
وعلمت «روزاليوسف» أن التقرير السري الذي قدمه «داجان» أكد أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان علي اتصال لحظة بلحظة بعدد من الضباط الإسرائيليين منذ اندلاع الثورة وحتي تدخل الجيش.
وأضاف أن الجيش قام بقطع الاتصال بالكامل عن القصر الجمهوري حيث خير «مبارك» بين ترك الحكم أو الاعتقال الفوري فأختار التنحي وخرجت عائلته في دقائق من القصر الجمهوري وقام الجيش بجمعهم في بهو القصر ثم خرجوا بالملابس التي يرتدونها مؤكداً أن المشير طنطاوي يرفض منذ هذا الوقت الحديث مع «مبارك» أو أي محاولة للتدخل أو الوساطة الخارجية بشأنه.
وأوضح التقرير أن ما حدث بمصر ليس ثورة بل تبديلاً في نظام الحكم مشيراً إلي أن الموساد لا يعتبر ما يجري في الشرق الأوسط «تسونامي سياسي» بل مفترق تاريخي للشعوب العربية يصعب تقديره أو توقعه.
ولفت إلي أن فساد «مبارك» كان بلا حدود مؤكداً أن فساد نجليه علاء وجمال عجل بثورة المصريين بعد أن هددا مقدرات مصر كلها وظلا ينهبونها حتي انفجر الشعب
الثلاثاء 10 مايو 2011

مفكرة الإسلام : قدم مائير داجان رئيس الموساد الإسرائيلي السابق أمس الأول التقرير النهائي حول أحداث ثورة 25 يناير وسبب فشل الموساد في توقعها.
وعلمت «روزاليوسف» أن التقرير السري الذي قدمه «داجان» أكد أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان علي اتصال لحظة بلحظة بعدد من الضباط الإسرائيليين منذ اندلاع الثورة وحتي تدخل الجيش.
وأضاف أن الجيش قام بقطع الاتصال بالكامل عن القصر الجمهوري حيث خير «مبارك» بين ترك الحكم أو الاعتقال الفوري فأختار التنحي وخرجت عائلته في دقائق من القصر الجمهوري وقام الجيش بجمعهم في بهو القصر ثم خرجوا بالملابس التي يرتدونها مؤكداً أن المشير طنطاوي يرفض منذ هذا الوقت الحديث مع «مبارك» أو أي محاولة للتدخل أو الوساطة الخارجية بشأنه.
وأوضح التقرير أن ما حدث بمصر ليس ثورة بل تبديلاً في نظام الحكم مشيراً إلي أن الموساد لا يعتبر ما يجري في الشرق الأوسط «تسونامي سياسي» بل مفترق تاريخي للشعوب العربية يصعب تقديره أو توقعه.
ولفت إلي أن فساد «مبارك» كان بلا حدود مؤكداً أن فساد نجليه علاء وجمال عجل بثورة المصريين بعد أن هددا مقدرات مصر كلها وظلا ينهبونها حتي انفجر الشعب
No comments:
Post a Comment