إحتفال ضخم بمناسبة المولد النبوي الشريف

حصرت اللجنة الثقافية المكلفة بإفتتاح تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية والتي ستكون وطنية بمشاركة الكثير من الفعاليات الفنية والدينية والثقافية بمناسبة إحياء المولد النبوي الشريف بعاصمة الزيانيين والتي ستدوم ثلاثة أيام من ال 14 الى ال 16 فيفري الجاري وحسب لجنة تنظيم هذه الإفتتاحية أن هناك ركب جمعوي شعبي ستجرى مضامينه بدءا من الجامع الكبير بوسط مدينة تلمسان تنشطه فرق العيساوة لتلمسان وقسنطينة وسيدي بلال لسيدي بلعباس وأخرى إنشادية من عنابة وسعيدة ومليانة وشرشال والبليدة والجزائر العاصمة هذا في ال 14 من الشهر الحالي وباليوم الموالي (15فيفري) سيتوجه الجمع الغفير من ضيوف تلمسان الآتين من مختلف ولايات الوطن الى أفق العباد أين يتواجد مركب وضريح الولي الصالح أبي مدين شعيب لزيارة هذا المقام الطيب الذي فيه حكم غالية تدل على علو المكان وبديع قصده ومرامه ومواعظ الولي.

ومباشرة بعد العودة من فيح بركات سيدي بومدين يفتتح زوال نفس اليوم الثاني إستعراض كبير تحضره كافة الشرائح وهذا بساحة لبلاس فيه تهليلات ومدائح دينية مرفوعة ومدفوعة الى قصر المشور الملكي وتستمر السهرة تيمنا بمولد النبي العربي الذي ربط مجد القديم بمجد الحديث وأشاع اللغة في الألسنة وحدب عمره في الهداية وأجمع النهضة بالسيرة الجليلة، كما ستقام بالمناسبة سهرة فنية بقاعة الحفلات سيثريها فنانون من القبائل الكبرى وبشار وتميمون والعاصمة والبليدة وتلمسان ومن المطربين الذين يستغنون بالمصطفى الأمين عبدو درياسة وندى الريحان وفرق دينية ستتحف الجمهور بلحن شجي يمدح الرسول (صلى اللّه وسلم)، أما في اليوم الثالث سينظم معرض لا يخرج عن نطاق الحدث الثقافي الديني بدار الثقافة عبد القادر علولة على مدار شهر كامل، وبإعتبار مشهد الإحتفال بالمولد النبوي الشريف سيتم بالساحة الكبرى "لبلاس" أمام الجامع الكبير وعلى بعد بضعة أمتار بالمشور فإن هذا الإختيار للأمكنة طالما جرت فيه هذه المناسبة خلال القرون الماضية وهو ما يجعل الزمن يعيد نفسه للجيل الصاعد وتبين مدى تشبت الأولين بمن رفع عنّا لبس حياة الدنيا بمبادىء إلهية ووحي رباني، وستتوزع أيضا تلاوة القرآن الكريم وتجويده بالمسجد الأعظم الذي كان خاصا بالسلطان الزياتي وحاشيته بجنوب المدينة حيث سيتزين بأبهى الأفرشة وأطيب الروائح ويستقطب العشرات من الأئمة والفقهاء يزعزعون سكون الليل بالتضرع والإبتهال والتذكير بالموعظة الحسنة وملذات الآخرة وحب اللّه تعالى ورسوله (ص).

 انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

No comments:

Post a Comment