بوتفليقة يخاطب الجزائريين من تلمسان في 16 أفريل


تحمل أجندة رئيس الجمهورية زيارة إلى ولاية تلمسان يوم 16 أفريل المقبل، يشرف خلالها على الافتتاح الرسمي لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، حيث يرتقب أن يلقي الرئيس بالمناسبة خطابا، لطالما انتظره المواطنون منذ مدة.
  • imageتعكف مصالح الرئاسة على التحضير لزيارة بوتفليقة إلى ولاية تلمسان، في 16 أفريل القادم، حيث سيشرف على الافتتاح الرسمي لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة الإسلامية، وموازاة مع تسليم المشاريع التي أنشئت خصيصا للتظاهرة، فإن الرئيس بوتفليقة سيلقي بالمناسبة خطابا حسب مصادرنا، يكون الأول خلال السنة الجارية، وإذا صحت مصادرنا فإن الخطاب سيكون غاية في الأهمية، على اعتبار أنه جاء مباشرة بعد رسالة عيد النصر التي حملها الرئيس بإشارة صريحة تخص مسألة الإصلاح السياسي، الذي قال بأنه سيكون من جهة شاملا، ومن جهة أخرى مكملا للبرامج الخماسية التي وجهت للتنمية، دون أن يفصح عن تفاصيل الإصلاح أو معالمه، عدا ما تسرب من أنباء عن لقاء يكون قد جمعه برؤساء المؤسسات الدستورية، شكل موضع حل البرلمان وتعديل الدستور جوهره.
  • ترقب الجزائريين لخروج الرئيس عن صمته، لإرواء عطش كل الفئات الجزائرية وأحزاب الموالاة قبل أحزاب المعارضة، قد ينتهي بثبوت "هلال" تظاهرة تلمسان، عاصمة الثقافة الإسلامية، خاصة وأن المعلومات القادمة من تلمسان تؤكد بأن التحضيرات جارية على قدم وساق.
  • هذه التحضيرات التي ستمهد لتدشين مشاريع التظاهرة، كالمركز الثقافي ببلدية المنصورة التاريخية الذي يضم قاعة للمحاضرات تتسع لـ 1000 مقعد، وكذا المركز الإسلامي الجديد ومركز الدراسات الأندلسية، الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر والمغرب العربي المنجز على النمط المعماري العربي الإسلامي، وكذا تحويل متحف تلمسان إلى متحف وطني وفتح فرع للمكتبة الوطنية بتلمسان.
  • وبعيدا عن مشاريع التظاهرة الواقعة تحت مظلة وزارة الثقافة، يشمل برنامج الزيارة، تسليم عدد من المشاريع التنموية التابعة لقطاع السكن والصحة والأشغال العمومية، ومعلوم أن آخر زيارة قادت الرئيس لولاية تلمسان كانت في أكتوبر 2008 ، قبل أن يعود إليها في أفريل 1999 كمترشح  للرئاسيات. 

No comments:

Post a Comment